حذرت حركة المجاهدين من خطورة اللقاء الأمني الذي ستحضره شخصيات من السلطة وأطراف عربية وأمريكية وصهيونية والمزمع عقده في مدينة العقبة الأردنية.
وأكد الناطق باسم الحركة مؤمن عزيز، "أن من يشارك في هذا اللقاء لا يمثل فلسطين ولا شعبها المجاهد الصابر ولا شهدائها وأسراها وجرحاها ولا يمثل تضحياتها المتعاظمة".
وذكر بأن "هذه اللقاءات الأمنية هي لقاءات خطيرة تأتي في وقت يتصاعد فيه اجرام الحكومة الصهيونية الفاشية العنصرية على شعبنا ومقدساتنا وتتعاظم فيه الهجمة الشرسة على المقاومة في الضفة".
وأضاف، "نستغرب من عقد هذا اللقاء الذي لا يخدم إلا مصلحة الاحتلال، ويأتي في ظل هذا التوقيت الحساس الذي يستوجب رص صفوفنا جيداً وترتيب بيتنا الفلسطيني لمواجهة التحديات القائمة".