قال النائب حسني البوريني إن ما يحصل من ردات فعل من قبل الشباب الثائر هو أمر طبيعي، لأن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة.
وشدد البوريني على ضرورة وقف التصرفات الهمجية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني بشكل فوري.
ولفت إلى أن ما يجري في حوارة وبورين وبيتا وشوارع الضفة الغربية خاصة جنوب نابلس محاولة لإرهاب المواطنين من قبل المتطرفين الصهاينة.
واستغرب البوريني عدم وجود أي دور لأجهزة أمن السلطة في حماية شعبنا من اعتداءات المستوطنين.
وشنت مجموعات المستوطنين حملة اعتداءات "مسعورة" على بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، أول أمس، تخللها إحراق عشرات المنازل والمركبات وإطلاق النار بحماية قوات الاحتلال، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة ما يزيد عن 390 فلسطينياً بالاختناق والرضوض والضرب.
وقالت حركة حماس إن هذه الجرائم تكشف الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال وسياساتها الفاشية، التي تمنح الغطاء السياسي والأمني لقطعان المستوطنين لممارسة إرهابهم وإجرامهم بحق شعبنا، وهي مَن تتحمّل المسؤولية المباشرة عن تداعيات تلك الممارسات العنصرية.
وحذرت من مغبة الاستمرار في تلك السياسات الممنهجة، مؤكدة أن تلك الجرائم المستمرة والحاصلة أمام مرأى ومسمع العالم، والمدعومة من حكومة الاحتلال الفاشية؛ لن تفتَّ في عضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وأن شعبنا سيواجه جرائم الاحتلال وعربدة مستوطنيه بقوّة، وسيمضي في طريق المقاومة حتى كنس آخر مستوطن عن أرضنا ومقدّساتنا.