فشل مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، بالتوصل إلى بيان يدين هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة حوارة.
وبحسب مصادر أممية فإن الفشل في إصدار البيان جاء بسبب ممارسة الولايات المتحدة الأميركية ضغوطًا كبيرة لسحب مشروع القرار، مهددة باستخدام الفيتو.
وعقد مجلس الأمن هذا الاجتماع الطارئ بطلب من الإمارات العربية المتّحدة بعد أن تعرّضت قرية حوارة في شمال الضفة الغربية المحتلة ليل الأحد لعمليات تخريب وتدمير واسعة النطاق أحرقوا خلالها منازل وسيارات في هجوم شنّه مستوطنون انتقاماً لمقتل أحدهم.
ولأول مرة منذ ستّ سنوات، أصدر مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بياناً ندّد فيه بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وصدر البيان بإجماع أعضاء المجلس الـ15، بمن فيهم الولايات المتّحدة.