أغلقت أجهزة أمن السلطة، اليوم الأربعاء، مقر المؤتمر الشعبي برام الله، واقتحمت مقر تلفزيون وطن.
وحاصرت أجهزة أمن السلطة مقر المؤتمر الشعبي 14 مليون في رام الله، ومنعت عقد مؤتمر صحفي فيه للشخصيات الوطنية والفلسطينية.
كما اقتحمت أجهزة أمن السلطة مقر تلفزيون وطن في رام الله، بعد محاولة إقامة المؤتمر الصحفي فيه.
وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر للإعلان عن عريضة وقعتها 150 شخصية وطنية فلسطينية من مختلف الاتجاهات والمؤسسات وأماكن تواجد شعبنا، للتعبير عن رفض خطوة السلطة في إلغاء قرار مجلس الأمن والتفاهمات التي عقدتها مع حكومة نتنياهو والمشاركة في مؤتمر العقبة الأمني.
وقال عضو هيئة التوجيه الوطني المنبثقة عن المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون، تيسير الزبري، لقد تفاجأنا بوجود قوات من الأجهزة الأمنية والشرطة أمام المقر، ومنع أي شخص من الدخول إلى المكتب وإبلاغنا بقرار يمنع عقد المؤتمر الصحفي والإعلان عن العريضة والدعوة للتوقيع عليها.
وأشار الزبري إلى أن عناصر من المخابرات والأمن الوقائي والشرطة طوقوا مكان المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا انعقاده في رام الله اليوم.
واعتبر أن "هذا السلوك البوليسي وتكميم الأفواه لن يسكت الأصوات المعارضة لمسلسل التنازلات والانزلاق لمسار أمني أمريكي إسرائيلي سيقود السلطة إلى الدخول في حرب أهلية".
وأوضح أن المؤتمر يهدف الإعلان عن مذكرة من ١٥٠ شخصية سياسية واجتماعية تدعو إلى انعقاد المجلس الوطني وإجراء انتخابات شاملة بما فيها المجلس الوطني والتخلص من اتفاقات أوسلو، وسيعطي موقفا من اجتماع العقبة واعتداءات المستوطنين بالشراكة مع قوات الاحتلال على بلدة حوارة.