استنكرت نقابة الصحفيين، قيام الأجهزة الأمنية في مدينة رام الله اقتحام مقر وكالة وطن للأنباء، ومنع عقد مؤتمر صحفي فيه، وإعاقة عمل الصحفيين وترويعهم.
وأكدت الأمانة العامة للنقابة في بيان صحفي، أن الاقتحام يشكل انتهاكاً صارخاً لحرية العمل الصحفي، واعتداءً على حرية الكلمة وحرية الرأي والتعبير، وهو ما يتعارض مع القانون الأساسي الفلسطيني، ومع القوانين المحلية الناظمة للعمل الصحفي، ومع المواثيق والأعراف الدولية.
وعبرت عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وخاصة وكالة وطن والعاملين فيها، مطالبة الجهات المرجعية للعناصر التي نفذت الاقتحام، بضرورة محاسبتهم وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، وفرض أية قيود على عمل الصحفيين.
وجددت النقابة اعتزازها بالدور المهني والوطني الذي تؤديه وسائل الاعلام والصحفيين العاملين فيها في ظل العدوان الاحتلالي الفاشي الواسع على أبناء شعبنا ومقدراته وممتلكاته.