أكدت صحيفة أمريكية أن مجموعات عرين الأسود، وخصوصًا في نابلس تعتبر جاذبة للشباب الفلسطيني الذي خاب أمله من قيادته السياسية بالضفة، وأن تلك المجموعات تفعل ما لا تفعله السلطة وتحارب "إسرائيل".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن ظهور عرين الأسود في الضفة نابعٌ من التأييد المتزايد من الفلسطينيين للمقاومة المسلحة للاحتلال، فيما يتسع نطاق المستوطنات على حساب الأرض الفلسطينية، عدا عن الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد أهالي الضفة، وليس انتهاءً بسلطة فلسطينية فاسدة وغير فعّالة.
وبينت أن هذه المجموعات المسلحة محطّ إعجاب من أهالي نابلس؛ فصور أعضاء المجموعة معلقة في الميدان الرئيسي للمدينة وعلى واجهات المتاجر ونوافذ السيارات وحتى على خلفيات شاشات الهواتف النقالة، فيما تضجّ أناشيد العرين في المقاهي.
وبحسب الصحيفة، يعكس هذا الدعم الاجتماعي لعرين الأسود كيف أن المسلحين أصبحوا بالنسبة للعديد من الأهالي، يفعلون ما لا تفعله السلطة الفلسطينية.
وتثير الصحيفة تساؤلًا حول إذا ما كان الفلسطينيون على وشك بدء انتفاضة ثالثة، في الوقت الذي وصف التقرير أن المقاومة المسلحة تلقى دعمًا اجتماعيًا في جميع أنحاء نابلس.