خبر: توقعات بالإعلان عن الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليوم
14 مارس 2013 . الساعة 07:22 ص بتوقيت القدس
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن توقعات في الأوساط السياسية الإسرائيلية ترجح توقيع الاتفاقات الائتلافيية بين حزب "الليكود بيتنا" من جهة وحزبي "يش عتيد" و"البيت اليهودي" كل على حدة من جهة ثانية، بعد التغلب على العقبات التي اعترضت طريق التوقيع في الأيام الأخيرة، ما يعني امكانية عرض الحكومة المقبلة على الكنيست للحصول على الثقة الاثنين القادم. وكانت المفاوضات الائتلافية قد حققت اختراقاً مساء أمس إثر الاتفاق على إسناد حقيبة التربية والتعليم إلى ممثل عن حزب "يش عتيد" لتضاف إلى حقائب المالية والصحة والرفاه الاجتماعي وربما العلوم، التي سيحصل عليها هذا الحزب. وسيحصل حزب "البيت اليهودي" على رئاسة لجنة المالية التي أصر عليها في الأيام الأخيرة، إضافة إلى 3 حقائب وزارية, أبرزها حقيبة التجارة والصناعة والعمل، وبالتالي سيحتفظ الليكود أكبر أطراف الائتلاف القادم بسبع حقائب وزارية، حيث سيشغل بوغي يعالون وزارة الأمن وغدعون ساعر، الذي تنازل عن حقيبة التربية والتعليم، سيشغل حقيبة الداخلية، بينما يبقى يسرائيل كاتس في المواصلات وسلفان شالوم في تطوير الجليل والنقب وليمور لفنات في الثقافة والرياضة. وقد نجح حزبا "يش عتيد" و"البيت اليهودي" في ابقاء الحريديم خارج الحكومة وفي إحداث اصلاح في مسألة تجنيد الشبان الحريديم للجيش، عبر سن قانون جديد يستبدل قانون "طال"، ينص على تجنيد كل شاب اسرائيلي من جيل 18سنة وتقصير مدة الخدمة العسكرية إلى سنتين فقط، ورغم أن القانون سيؤكد أهمية تعليم الدين اليهودي كإحدى قيم الدولة ويقر سلسلة اعفاءات، إلا أنه سيعني في النهاية زيادة نسبة المتجندين في صفوف المتدينين الحريديم وتقليص الامتيازات التي منحت لهم في هذا المجال. وقد انتقد حزبا "يهادوت هتوراة" و"شاس" الحكومة المقبلة، وقال عضو الكنيست يعقوب ليتسمان، من "يهدوت هاتوراة, أنها ستمس بشكل خطير بالمقدسات اليهودية وبالطبقات الاجتماعية المحرومة،في حين شكك رئيس "شاس" ايلي يشاي, بقدرة الحكومة القادمة على القيام بمهامها، مشيراً إلى تعرض نتنياهو للابتزاز السياسي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.