قالت تقارير إعلامية إن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جوغ- أون"، ربما يتعهد ابنته "جو- آيه" بطريقة خاصة أثارت التكهنات حول إمكانية خلافتها له في منصبه الرئاسي.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، يونهاب، عن النائب "يو سانغ-بوم" من حزب سلطة الشعب الحاكم، فإن "جو-إيه"، "لم تسجل في أي منظمة أكاديمية رسمية حتى الآن وقد تلقت تعليمها في المنزل".
وعن طبيعتها الشخصية قال "يو": "إنها تستمتع بالهوايات مثل ركوب الخيل والسباحة والتزلج"، لافتا إلى أن "كيم" راض بشكل خاص عن مهاراتها في ركوب الخيل.
وقال: "جهاز المخابرات الوطني لم يرصد حتى الآن أوامر من سلطات كوريا الشمالية تجبر الأشخاص الذين يدعون "جو آيه" على تغيير أسمائهم كما ورد في بعض وسائل الإعلام".
وعن أطفال الزعيم الكوري الشمالي، أكد النائب أنه "ليس لدينا دليل مفصل على أن الطفل الأول ذكر، لكننا مقتنعون بأن الطفل الأول بالتأكيد ابن بناء على معلومات استخباراتية تمت مشاركتها مع وكالة استخبارات خارجية"، لافتا إلى إن الشائعات التي تفيد بأن ابن الزعيم الكوري الشمالي يعاني من مشكلات جسدية وعقلية لم يتم تأكيدها.
يشار إلى أن "كيم"، كان قد ظهر للمرة الأولى بصحبة ابنته "جو-آيه"، خلال حضوره اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
ومن وقتها وهي تظهر معه في أغلب اجتماعاته، وهو ما جعل كثيرين يتنبؤون بأنها ربما يتم إعدادها لتكون خليفته.