زفّت حركة حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم ثلة من المقاومين الأبطال الذين ارتقوا في مخيم جنين، مؤكدة أن شعبنا سيرد على جريمة الاحتلال في جنين، وأنّ جرائم الاحتلال ومجازره لن تخيف شعبنا، بل ستزيده عزمًا وقوّة في مواجهة الاحتلال ومليشيا مستوطنيه.
وذكرت في تصريح صحفي مساء الثلاثاء أن الشهداء الذين ارتقوا في جنين خلال اشتباك مسلح بعد محاصرة منزل بجنين واستهدافه بالصواريخ والنيران الثقيلة، هم الشهيد القسّامي المجاهد: عبد الفتاح حسين خروشة (49 عامًا)، من مخيم عسكر بنابلس، منفذ عملية حوارة البطولية التي قُتل فيها مستوطنان، والشهيد المجاهد: محمد وائل غزاوي (26 عاماً)، والشهيد المجاهد: زياد أمين الزرعيني (29 عامًا)، والشهيد المجاهد: طارق زياد مصطفى ناطور (27 عامًا)، والشهيد المجاهد: معتصم ناصر الصباغ (22 عامًا)، والشهيد المجاهد محمد أحمد سعيد خلوف (22 عاما).
وتقدمت الحركة بالتعزية لذوي الشهداء ومحبيهم، متوجهة بالتحية لأهلنا الصامدين في شمال ضفتنا العزيزة وفي كل أرضنا المحتلة، مباركة سواعد المقاومين الأبطال الذين تصدّوا للعدوان الغاشم وخاضوا اشتباكات ضارية مع القوة الصهيونية المُعتدية، وأوقعوا إصابات في صفوفها، وأثبتوا من جديد أن شعبنا عصي على الكسر.
ودعت أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة رداً على الاحتلال وجرائمه، وانتقاماً لدماء الشهداء، والوفاء لوصيتهم العظيمة بالتمسك بالمقاومة طريقاً للتحرير والعودة، مهيبة بجموع أبناء شعبنا لمواصلة النفير واليقظة واستهداف قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل مدننا ومناطقنا المحتلة.