بات المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، من بين عدد من النجوم الذين قد يضطرون لتغيير حذاءهم في الفترة المقبلة بسبب مغني راب.

ويرتبط محمد صلاح بعقد مع شركة "أديداس" منذ عام 2020، يحصل بموجبه على 2.5 مليون جنيه إسترليني سنويا مع الإضافات، على أن يكون جمالي ما يتقاضاه 25 مليونا بنهاية العقد.

غير أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كشفت في تقرير لها عن عقبة قد تجعل محمد صلاح وغيره من نجوم كرة القدم مضطرين لإنهاء شراكتهم مع "أديداس" خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت الصحيفة أن الشركة الألمانية دخلت في شراكة فاشلة مع مغني الراب الأمريكي كانييه ويست، كلفتها عدم بيع ما قيمته 1.1 مليار جنيه إسترليني من منتجاتها.

وأشارت "ديلي ميل" إلى أنه في حالة اختيار "أديداس" سحب تلك المنتجات، فإن ذلك قد كلفها تخفيض ارباحها بقيمة 446 مليون جنيه إسترليني.

وبذلك، فإن الشركة الألمانية باتت مهددة بتحقيق خسارة سنوية لأول مرة منذ 30 عاما، وهو ما قد يدفعها للتفكير في بعض الحلول.

وبحسب الصحيفة، فإن أحد هذه الحلول هو تخفيض الاستثمارات التي تقوم بها الشركة في المجال الرياضي، وتحديدا في كرة القدم، للتعامل مع تلك الخسائر.

وقد يكون من بين تلك الحلول التراجع عن التعاقد مع نجوم كرة القدم بمبالغ باهظة، وهو ما قد يتيح للشركات المنافسة فرصة التعاقد معهم.

يُذكر أن محمد صلاح من أبرز اللاعبين المتعاقدين مع "أديداس"، إلى جانب كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والفرنسي بول بوجبا لاعب يوفنتوس الإيطالي.