تزايدت هجمات الأمن السيبراني ضد "إسرائيل" خلال عام 2022، بمعدل 200 حالة اختراق شهريًا، مقارنةً بالعام 2021 الذي بلغ متوسط شهري 80 حالة.
وقال نائب رئيس السايبر في "إسرائيل" العقيد نيتسان عمار، بينما واجه نظام السايبر خلال عام 2021 خمس مجموعات هجوم معروفة، قفز عددها في عام 2022 إلى 14 هجوما، وفق تعبيره.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده مكتب نظم المعلومات وشركات أمنية، بمشاركة كبار مسؤولي صناعة السايبر الإسرائيليين.
وشكل اختراق موقع مركز التكنولوجيا الثقافي، ومحاولة اختراق موقع الكنيست قبيل الانتخابات، وعشرات محاولات اختراق بنك "إسرائيل"، أبرز الأحداث التي شغلت نظام السايبر خلال عام 2022.
وبيّن "عمار" أنه لا يوجد التزام قانوني في "إسرائيل" للإبلاغ عن هجوم إلكتروني، ما يجعل الكيانات التي تتعرض لهجمات تلتزم الصمت ولا تفصح عن الهجوم ضدها.
بدروه أكد رئيس قطاع الأمن في "COMMIT" "اساف نافوت"، أن أبرز التحديات الرئيسية التي تواجه أجهزة الأمن، انتشار الهجمات الإلكترونية المعقدة التي تستهدف البنى التحتية الحيوية، والتي تشمل الأنظمة الحكومية والشبكات العسكرية وأنظمة التحكم.
وأوضح "نافوت، أن هناك نقص خبراء الأمن السيبراني المهرة القادرين على إدارة الحوادث السيبرانية، والاستجابة له بفعالية.