أظهرت معطيات نشرها مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت (187) منشأة في فبراير الماضي.
وقال المركز في تقريره الشهري، إن قوات الاحتلال استهدفت المنشآت بالهدم أو الإغلاق أو توزيع الإخطارات بنيّة استهداف هذه المنشآت مستقبلاً.
وتركزت -وفق التقرير- أبرز الانتهاكات في عمليات الهدم التي طالت (126) منشأة، منها منشأة لسيدة، فقد هدمت قوات الاحتلال في منطقتي عين جويزة وخلة الحور في قرية الولجة، منزل للمواطنة غدير محمد حسن الأطرش، و(9) منشآت تم إجبار مالكيها على هدمها ذاتياً تحت طائلة التهديد بالغرامات والسجن، بحجة عدم الترخيص.
أما من حيث الإخطارات، فقد أخطرت قوات الاحتلال (60) منشأة بالهدم أو وقف العمل، وهي عبارة عن منازل، غرف سكنية، سلاسل حجرية، ومصلًى.
و أغلقت قوات الاحتلال، منزل عائلة الشهيد حسين قراقع، في حي الطور بمدينة القدس، علماً أنه يقع ضمن بناية سكنية، كعقوبة جماعية ضمن سياسة الاحتلال التي تتبعها تجاه منفذي العمليات ضدها.
ووفق التقرير؛ فإن المنشآت المستهدفة، شملت: مساكن بيوت (22) منشأة، غرف سكنية (3)، مساكن خيام (5)، مساكن بركسات (1)، غرف زراعية (2)، آبار وبرك مياه (5)، جدران استنادية وأسوار (3)، بركس زراعي (6)، منشآت تجارية (20)، حظائر وبركسات ماشية (8)، حظائر وبركسات للدواجن (2)، مقهى (1)، أكشاك وبسطات لبيع الخضار (48) سلاسل حجرية (1)، إسطبل خيول (2)، (1) غرفة خشبية، ومصعد درج.
أما بالنظر إلى الذرائع التي تستخدمها "إسرائيل" السلطة القائمة بالاحتلال في محاولتها شرعنة الجريمة في شهر شباط، فقد هدمت قوات الاحتلال (70) منشاة من أصل (126) بدعوى البناء بدون ترخيص في مناطق (C)، ومنزلا هدم كعقوبة جماعية ضمن سياسة الاحتلال التي تتبعها تجاه منفذي العمليات ضدها، و (48) منشأة بدعوى قربها من حواجز الاحتلال، ومنشأتان بدعوى قربها من مستوطنات في المنطقة، و(5) منازل هدمت ضمن اقتحامات قوات الاحتلال لمطاردة المواطنين والاشتباك معهم.
أما فيما يتعلق بالإخطارات، فقد أخطرت قوات الاحتلال (57) منشأة بحجة عدم الترخيص ووقوعها في مناطق (c)، و(2) منشأة بحجة قربها من حواجز الاحتلال، و(1) منزل أخطر ضمن العقوبة الجماعية التي يتبعها الاحتلال تجاه منفذي العمليات ضده. والمنزل الذي تم إغلاقه، أغلق ضمن العقوبة الجماعية التي يتبعها الاحتلال تجاه منفذي العمليات ضده.
وبالتركيز على الهدم الذاتي، الذي يمثل نوعاً من القهر المركب والممركز، بحيث يجبر المقدسيون على هدم منازلهم ومنشآتهم بأيديهم تحت طائلة التهديد بفرض غرامات باهظة عليهم وتحميلهم تكلفة الهدم مضاعفة في حال لم يقوموا بذلك، فخلال شهر شباط بلغ عدد المنشآت التي أجبرت سلطات الاحتلال مالكيها على هدمها ذاتياً (9) منشآت من أصل (126) منشأة هدمت.
وضمن سياسة الاحتلال التي يستخدمها في هدم المنازل كإجراء عقابي جماعي ضد منفذي العمليات ضده كوسيلة ردع لأي عمل مقاوم للاحتلال، خلال شهر شباط هدمت قوات الاحتلال منزلين في محافظتي القدس والخليل، وأغلقت منزلا آخر في محافظة القدس.