قال حازم قاسم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس إن الغضب الذي عبرت عنه الأوساط السياسية والأمنية عند الاحتلال بعد الاتفاق الإيراني السعودي بإعادة العلاقات بينهما، يؤكد أن المستفيد الوحيد من الخلافات بين مكونات الأمة هو العدو الإسرائيلي، الذي يعمل على تأجيج هذه الخلافات
وتابع خلال تصريح صحفي مقتضبٍ. "يجب أن يبقى الكيان الصهيوني هو العدو الوحيد للأمة، فسياسته العدوانية والتوسعية تجعل منه خطراً دائماً على مصالح شعوب المنطقة، لذا تظل مواجهة هذا الكيان بشكل موحد من كل القوى الحية في الأمة واجباً لخدمة المصالح العليا لأمتنا وتحقيق أمنها القومي"
وحذر رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، من التداعيات الخطيرة لاستئناف العلاقات بين السعودية وإيران، معتبرا أنها ضربة لـ"إسرائيل" والولايات المتحدة.
وأكد باراك في المقال الافتتاحي لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن "استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، يشكل نقطة انعطاف استراتيجية في المنطقة، وهي ضربة لإسرائيل والولايات المتحدة، ومدخل لإنهاء الحرب في اليمن وإنجاز هام للصين".
وتابع باراك، بأن الاتفاق يقلل احتمالية التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، وهو واحد من أربعة أهداف لرئيس الحكومة نتنياهو.
واتهمت المعارضة الإسرائيلية، الليلة الماضية، حكومة بنيامين نتنياهو بإهمال الدبلوماسية للتركيز على الإصلاح القضائي المثير للجدل، عقب إعلان استئناف العلاقات بين السعودية وإيران.
ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لبيد إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، بأنها "فشل ذريع وخطير للسياسة الخارجية لحكومة نتنياهو".
وأضاف لبيد: "إنه انهيار للجدار الدفاعي الإقليمي الذي بدأنا ببنائه ضد إيران. وهذا ما يحدث عندما تكون مشغولاً طوال اليوم بمشروع قانون مجنون بدلاً من الاهتمام بإيران".