تحدث رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، في حديث تلفزيوني، عن شروط المملكة لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وقال الفيصل إن "الشروط معروفة، وهي إيجاد دولة فلسطينية ذات سيادة وذات حدود معترف بها وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، هذه هي شروط المملكة التي وضعت في"المبادرة العربية" التي أطلقها الملك الراحل عبدالله".
وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يكون هناك تطبيع دون تحقيق هذه الشروط، قال الفيصل: "هذا الكلام صدر من المسؤولين وليس مني أنا، فأنا أصدق المسؤولين عندما يقولوا هذا الكلام وما يصدر في الصحافة هو كلام صحافة لا يعتد به".
ويذكر أن المملكة العربية السعودية قد اشترطت مرارا، لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، التوصل إلى تحقيق مفهوم "حل الدولتين" مع الفلسطينيين، على أساس مبادئ مبادرة السلام العربية.
يأتي ذلك، فيما نفت الخارجية الأمريكية أن يشكل التقارب السعودي -الإيراني، عائقا أمام تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، لافتة إلى أن الاتفاق لا يؤثر على دور واشنطن بالمنطقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة للإعلام العربي ساميويل وربيرغ إنه لا يوجد أي شيء في الاتفاقية، يشكل حاجزا ومانعا أمام السعودية، من أن تكون لديها علاقة مع إسرائيل"، لافتا إلى أن واشنطن مستمرة بتشجيع الدول، على إقامة علاقات مع إسرائيل، "لأن ذلك سيحول المنطقة، إلى منطقة أكثر أمنا وازدهارا".
وأعلنت السعودية وإيران يوم الجمعة الفائت عن التوصل إلى اتفاق بشأن استعادة العلاقات المقطوعة منذ أكثر من 7 سنوات بين البلدين، بوساطة صينية، على أن تتم إعادة فتح السفارات في البلدين في مهلة أقصاها شهران.