لم تكتفِ الشبيبة الفتحاوية في انتخابات جامعة "بوليتكنك فلسطين" بالخليل بهزّ الوسطِ والرقص وطخ محوّل الكهرباء والذي كاد أن يتسبب بكارثةٍ كبيرةٍ.
لكنّ الإبداع الفتحاوي أمام جامعة بولتيكنك بهروب عناصر من مسلحي فتح عند تواجد جيش الاحتلال على الباب الخلفي لجامعة البولتينك في الوقت التي كانت آلاف الرصاصات تنطلق في الهواء فاق كل إبداعات المقاومة ولكن من الباب الخلفي في الانسحاب والهزيمة.
لقد بات لا يخفى على أحد بعد هذه المشاهد أن السلاح في يد زعران فتح ليس للمقاومة أو التصدي للاحتلال بل للاستقواء على الشعب الفلسطيني والعربدة والهيمنة والتهديد وإطلاق النار على المعارضين وسياراتهم وبيوتهم.
فجامعة بولتيكنك فلسطين عاثت به مخابراتُ السلطة والوقائي عربدةً وفسادًا وتزويرًا، فهي كحال كثير من الجامعات في الضفة التي تتوغلُ فيه الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بقرار من شـلومو شخصيًا، لإخماد أي صحوةٍ للمقاومةِ في الضفةِ.
الدور الفتحاوي والشبيبة الفتحاوية المرتمية ارتماءً في إحضان الأجهزة الأمنية تقطع الشك باليقين بأن الشبيبة ليست إلا بوقًا وحذاءً لسلطة أوسلو وقيادة السلطة الفاسدة.