تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اجتماعا أمنيًا يوم الأحد المقبل، بمشاركة السلطة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي، والأردن ومصر، والولايات المتحدة التي ضغطت بشكل كبير تجاه عقد الاجتماع.
وسيبحث الاجتماع الذي تم الاتفاق على عقده إبان "قمة العقبة" التي عقدت منذ أسابيع، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبل شهر رمضان.
وكان المبعوث الأميركي للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، قد اجتمع أمس مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، تحضيرًا للاجتماع.
وسيقود الشيخ الوفد الفلسطيني الذي سيتوجه إل شرم الشيخ المصرية.
وكانت قمة العقبة قد أفضت إلى قرارات تتعلق بالامتناع عن المصادقة على المزيد من المخططات الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة، ووقف اقتحامات المدن الفلسطينية وعمليات القتل، وهو ما تنصل الاحتلال منه علنًا بعد الاجتماع بساعات.
وسيشارك عن "إسرائيل" نفس الوفد الذي شارك في اجتماع العقبة، ويترأسه مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، إضافة إلى رئيس جهاز (الشاباك)، رونين بار، ومنسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، بالإضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية، رونين ليفي.
ويسعى الاحتلال إلى محاولة التوصل إلى اتفاق لخفض التوتر الأمني وتثبيت التفاهمات التي جرت في "العقبة".
وخلال الأسابيع الأخيرة اتهم مسؤولون فلسطينيون الاحتلال بالتنصل من التفاهمات التي تم التوصل إليها في العقبة، وبحسب التقارير الإسرائيلية، طلبت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من حكومة الاحتلال، تقديم توضيحات، في أعقاب تنكر مسؤولين إسرائيليين للتفاهمات.