عقبت فصائل المقاومة الفلسطينية، على البيان الذي صدر عن مفوضية الإعلام لحركة فتح مساء أمس الجمعة.
وقالت الفصائل في بيان لها، "بيان "مفوضية فتح" الذي تهجم على المقاومة وقادتها ورموزها سلوك لاوطني يهدف لإثارة المناكفات السياسية وإشغال شعبنا في معارك جانبية للنيل من وحدته التي تجسّدت في ميدان الجهاد والمقاومة".
وأضاف أن "الهجوم الإعلامي الذي يقوم به فريق التعاون الأمني وهذه التصريحات اللاوطنية محاولة لحرف الأنظار عن مشاركة فريق السلطة في قمة العار التآمرية في شرم الشيخ والتي تأتي في ظل استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وشلال الدماء النازفة التي لم تجف بعد بهدف تعزيز التعاون الأمني مع الاحتلال واستهداف المقاومة".
وتابعت، "تأتي هذه التصريحات غير المسؤولة في وقت نحن أحوج ما نكون فيه للوحدة ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال والتصدي لجرائمه ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الأرض والإنسان والمقدسات الفلسطينية".
وجددت الفصائل رفضها لمشاركة قيادة السلطة وفريق التعاون الأمني في مؤتمر قمة العار الأمني في شرم الشيخ، مؤكدة أن هذا الفريق الخارج عن الإجماع الوطني والإرادة الشعبية العارمة لا يمثل إلا نفسه.
وأضافت "نحن على يقين وثقة بأن شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكاً بخيار الجهاد والمقاومة ملتفاً حول قيادتها ورموزها، وهو يمتلك من الوعي ما يمكنه من تجاوز هذه الأزمات المفتعلة".