كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن أسباب عدم رد جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزّة باتجاه الغلاف، أمس السبت.
وقال الصحفي في القناة الـ13 العبرية ألموغ بوكير: "في بعض الأحيان لا يردون على إطلاق الصواريخ لاعتبارات عملياتية، وأحيانًا لأن الصاروخ لم ينفجر في الغلاف".
وأضاف: "لقد تغيرت سياسة حكومة نتنياهو-غالانت إلى سياسة ضبط النفس والاحتواء التي تسمح للمنظمات بإطلاق الصواريخ نحو الغلاف وعسقلان، ولقد اعتاد السكان هناك بالفعل على الصواريخ".
بدوره، قال مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية متان تسوري: "على الرغم من إطلاق صاروخ على ناحال عوز، لم يرد الجيش الليلة، هذا لا يعني أن الرد لن يأتي، لأنه قبل شهرين جاء الرد متأخرًا يومين، بحجة اعتبارات عملية".
وأضاف: "أنا أقدر أن هناك اعتبارات لرمضان وحالة الضفة المتفجرة".
من جهته، قال الصحفي "الإسرائيلي" أمير بوخبوط: "للمرة ثانية تطلق صواريخ من غزة دون رد، بل وسيحصلون على تسهيلات لرمضان".
وأضاف: "هذا السلوك يصور على أنه نقطة ضعف، حالة صمت في المستوى السياسي والمنظومة الأمنية، وسيشجع لمزيد من الصواريخ والعمليات".
وزعم جيش الاحتلال أمس السبت، بأنّ صافرات الإنذار دوت في ناحال عوز، عقب إطلاق صاروخ من قطاع غزّة، وسقوطه في منطقة مفتوحة.