أكد مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل، مساء اليوم الإثنين20/3/2023م، أن كل محاولات وجهود الحركة الأسيرة بأن لا تذهب الخطوات للإضراب، للأسف الشديد اصطدمت بالعنجهية والتطرف والتي عنوانها "بن غفير".
كما أكد قنديل خلال تصريحات لـ" إذاعة الأقصى"، أن أسرانا ذاهبون إلى معركة الإضراب المصيرية، وإذا دخلوا في الإضراب فإن المطالب ستكون كبيرة وستتفاقم الأزمة.
وأشار إلى أن الحركة الوطنية الأسيرة أعطت الفرصة الكاملة لكافة الأطراف وحتى بعض الأطراف في الخارج لضمان رفع العقوبات عن أسرانا، لكن دون جدوى.
وشدد على أن ما يسمى "بن غفير" لن يقود السجون إلى معركة دموية صعبة بشكل منفرد، لأن شعبنا في كل أماكن تواجده لن يصمت عندما يرى الأسرى بهذه الحالة.
ويعيش الأسرى في سجون الاحتلال ساعات حاسمة قبل ثلاثة أيام من بدء معركة الاضراب عن الطعام "بركان الحرية أو الشهادة".
وبحسب نادي الأسير فإنّ مصلحة إدارة السّجون حتى اللحظة ترفض التراجع عن إجراءاتها التي أعلنت عنها بتوصية من (بن غفير).
وتواصل الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" العصيان ضد إدارة السجون، حيث صعد الأسرى في ، خطواتهم النضالية لليوم الـ 35 على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم والتنكيل بهم.