أكدت عائلة الأسير أيمن شراونة، المضرب عن الطعام منذ أشهر، أنها تتعرض للملاحقة على خلفية تضامنها ووقفتها في مناصرة ابنها وقضية الأسرى، حيث تعرض شقيقه للاستدعاء وابن شقيقه للاعتقال. وأوضح جهاد شراونة شقيق الأسير أيمن تعرضه للاستجواب لدى مخابرات الاحتلال في مركز "عتصيون" قرب بيت لحم لحوالي ستة ساعات على خلفية تضامنه مع شقيقه وخروجه للحديث في وسائل الإعلام، حيث وجه له ضابط المخابرات تهديدا بالاعتقال وأنه سيلاقي مصيرا مشابها لمصير شقيقه أيمن "في حالة مواصلته للتحريض ضد إسرائيل"، حسب قوله. وأشار إلى أن ضباط المخابرات أبلغوه بأن استدعاءه جاء كذلك على خلفية تلقي العائلة اتصالا تضامنيًا من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ورئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية. كما واعتقل الاحتلال الخميس الماضي الشاب أيمن إسماعيل شراونة (18 عامًا) وهو ابن شقيق الأسير الشراونة, بعد اقتحام مكان عمله في مدينة تل الربيع، وجرى نقله لمركز تحقيق عسقلان, وهو ينشط في نشر قضية عمه عبر وسائل الإعلام الاجتماعي. يشار إلى أن الأسير شراونة (38 عامًا) مضرب عن الطعام منذ حوالي عشرة أشهر، وأصيب بمضاعفات خطيرة في وضعه الصحي، وسط إهمال وضعه، ما اضطر إدارة السجون لنقله لمستشفى سوروكا في بئر السبع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.