قالت الناشطة فادية البرغوثي، إن اعتكاف الشباب المتواصل في المسجد الأقصى، يشكل سداً منيعاً في وجه الاقتحامات وتغيير سيرها ووقف طقوس "الصهاينة" قبل ممارستها.
وأضافت البرغوثي: "لم يكن دفاع شعبنا الفلسطيني عن الأقصى مرتبطاً بقرارات ولا كان مرهوناً بتفاهمات، والقرارات المتعلقة بمنع الاعتكاف قرارات واضحة الأهداف، وواضحة المنشأ، ولن تلقى آذاناً صاغية، ولن تنجح في ثني الشباب المرابط عن الاعتكاف طيلة أيام الشهر الفضيل".
وبينت أن أي قرارات تعيق الاعتكاف في الأقصى ليست إلا قرارات متساوقة مع أهداف بن غفير وأتباعه.
وأكدت أن الاعتكاف أصبح واجب على كل قادر في هذه الأوقات الحرجة، موضحا أن أعداد المرابطين الهائلة ستشتت قطعانهم وتكبيرات الحشود الهادرة ستخرس أصواتهم النشاز.
وتابعت: "إن كنت قادراً على نصرة المسرى فلا تتردد وإن كنت عازماً فجدد النية والعهد على حمايته ونصرته وصد كيد الطغاة عنه".
وتتواصل الدعوات المقدسية، بضرورة تكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، لإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين، والساعية إلى تهويد المسجد والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.