شهر رمضان هو مناسبة لإيلام الأشخاص على شرف بعضهم البعض؛ لناحية المدعوين، لا بد من الالتزام بقواعد الإتيكيت، سواء كان مطرح المأدبة منزل الداعي أو فندق أو مطعم.
في هذا الإطار، تعدّد خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي، مجموعةً من النقاط الهامة الخاصة بإتيكيت تلبية الدعوة إلى الفطور الرمضاني.
قواعد في إتيكيت العزائم الرمضانية المنزلية
حسب خبيرة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي، هذه قواعد لا بد من الالتزام بها، في إتيكيت العزائم الرمضانية:
عندما تُقدّم الدعوة للأسرة لمائدة الإفطار، يجب الردّ على الدعوة، إما بالرفض أو القبول فلا تكون الإجابة محيّرة، أمّا كانت ربة المنزل لا تعلم ظروفها في ذلك اليوم، من الممكن أن تطلب فرصة من صاحبة الدعوة للرد عليها، وذلك في اليوم عينه اليوم، أو خلال يومين.
لا مناص من السيطرة على سلوك الأطفال حتى لا يقوموا بإزعاج الجالسين، أثناء تناول طعام الفطور، أو يلعبوا في مكان آخر غير ذلك الخاص باللعب، مع ضرورة تنبيههم إلى ذلك قبل الخروج. كما لا يصح التمسك بلعب أطفال أصحاب المنزل وأخذها معهم. أضيفي إلى ذلك، يجب تعليم الصغار كيفية التصرف الحسن عند تجمع الأفراد على المائدة وعدم إثارة الشغب والضجيج.
للمناسبة، تقضي قواعد الإتيكيت بارتداء الملابس التي تتلائم مع طبيعة المكان، مع أهمية اختيار زي محتشم من المرأة.
يصحّ الحضور قبل وقت قصير من موعد الفطور أي نصف الساعة قبل رفع آذان المغرب، حتى يتسع الوقت لصاحبة الدعوة أن تكون قد أنهت إعداد الطعام ولبست ملابس الاستقبال. أمّا في حال القرابة أو الصداقة، يمكن القدوم في وقت مبكّر، ومساعدة الداعية في التجهيز للوليمة.
تُختار هدية عبارة عن العصائر الطبيعية أو الحلويات الشرقية.
من الضرورى عدم الإكثار في تناول الطعام حتى لا يتسبّب ذلك بالنعاس.
لا يصحّ رفض الطعام المُقدّم، بصورة محرجه لربة المنزل، أو كثرة الطلبات.
في حالة الالتزام بحمية غذائية محددة أو اتباع الحمية النباتية أو المعاناة من حساسية الطعام، لا بد من إطلاع صاحب(ة) الدعوة بذلك، أثناء قبولها، وذلك لعدم إحراج وإرباك ربة المنزل، خصوصًا بعد قضاء الكثير من الوقت في إعداد صنوف الطعام التي لا تناسب المدعو.
يجب الاستئذان قبل التدخين في العزومة المنزلية.
من الأفضل عدم الإطالة في السهر، والبقاء طويلاً في المنزل، وذلك لإيداع فرصة لأصحاب البيت بأن يحظوا بوقت من الراحة.
يجب شكر أصحاب الدعوة على حسن ضيافتهم، ومجاملتهم على اختيارهم المكان، إذا كانت العزومة خارج المنزل في مطعم معين.
شروط تلبية الدعوة إلى الفطور خارج المنزل
إذا كان الطعام المُقدّم في المطعم يتبع طريقة «البوفيه المفتوح»، من الضروري الالتزام بالهدوء في طابور الانتظار
عند تلبية الدعوة إلى الفطور خارج المنزل، هناك شروط:
إذا كان الطعام المُقدّم في المطعم يتبع طريقة «البوفيه المفتوح»، من الضروري الالتزام بالهدوء في طابور الانتظار، والبعد عن تذوّق الطعام بملعقة التقديم.
لا يجب ملء الطبق بشكل مبالغ فيه.
عدم إطالة النظر إلى روّاد المطعم أو إلى ما تحتوي أطباقهم عليه، سواء في الدعوات الخارجية في المطاعم والفنادق أو تلك المنزلية.
لا يصح وضع الحقيبة الشخصية على طاولة الطعام.
لا يجب إصدار أي صوت أثناء تناول الطعام أو تخليل الأسنان أو ترتيب المكياج أو أحمر الشفاه على المائدة.
ليس من اللائق رش العطر أو التدخين أثناء تناول الطعام، فهذا يُغير رائحة الطعام ويزعج الآخرين.
من الرقي بعد العودة إلى المنزل أن يرسل الضيف رسالة خاصة لأصحاب الدعوة لشكرهم والثناء على العزومة والفطور معهم.
