يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي، وسط تحذيرات من تدهور كبير طرأ على وضعه الصحي.
وكان نادي الاسير قد حمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة/ جنين، والذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي رفضًا لاعتقاله، وسط استمرار تدهور وضعه الصحيّ، حيث يقبع فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة).
ومنذ 57 يومًا ترفض إدارة السّجون تزويده بملابس، وهو ما يزال يرتدي ذات الملابس التي اُعتقل فيها، كما أنّه لم يستحم منذ يوم اعتقاله، وتحتجزه إدارة السّجن في زنزانة مليئة بالحشرات، شديدة البرودة، وتتعمد ترك (شباك) الزنزانة مفتوحًا طوال الوقت.
وعلى مدار نحو شهر وقبل نقله إلى سجن (الرملة)، احتجز في زنازين سجن (الجلمة) في ظروف مأساوية، ومارست أجهزة الاحتلال، ضغوط كبيرة عليه، عدا عن عمليات التنكيل بحقّه.