يدخل الأسيران الفلسطينيان بلال البرغوثي وسليم حجة عامهما الـ 22 في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
واعتقل الأسير بلال يعقوب البرغوثي 37 عاماً من مدينة رام الله، مرات عدة، كما تعرض للإصابة برصاص قوات الاحتلال عام 1994، ومكث على إثرها في المشفى 40 يوماً، ليعتقل بعد ذلك بأسبوعين لمدة شهر ثم تم الإفراج عنه.
واعتقال بلال الأخير عام 2002، كان بعد ملاحقته واتهامه بالمطلوب بعد هدم منزله عام 2001 في رام الله، وقد حكم عليه بالسجن 16 مؤبداً و36 عاماً، بتهمة قيادة كتائب القسام في الضفة الغربية.
أما الأسير سليم محمد حجة 41 عاماً، من قرية برقة قضاء نابلس، فلم يتمكن منذ عام 1991 من إكمال دراسته الجامعية، في جامعة النجاح الوطنية، تخصص شريعة إسلامية، بسبب الاعتقالات المتكررة.
وقضى الأسير حجة 6 سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وهو الآن يقضي حكماً بالسجن 16 مؤبداً و30 عاماً، وهو أب لابن يبلغ من العمر 10 سنوات، وولد وهو داخل الأسر.