أفادت قناة عبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفحص من يقف وراء إطلاق الصواريخ الثلاثة من سوريا، مساء اليوم السبت.
وذكرت القناة العبرية الـ 13، مساء اليوم السبت، أن الجيش قام بتفعيل إنذار في هضبة الجولان السورية المحتلة، فور إطلاق 3 صواريخ من داخل سوريا، وبأن التفاصيل قيد الفحص من قبل قوات الجيش.
وعلى الرغم من ذلك، أوضحت القناة أنه لم يتضح، حتى الآن، ما إذا كانت الصواريخ الثلاثة قد أطلقت من الأراضي اللبنانية أو السورية، وأن الجيش يقوم بفحص وبحث الأمر، في الوقت الحالي، فضلا عن تفعيل إنذار في هضبة الجولان.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك 3 صواريخ قد أطلقت من سوريا نحو الجولان السوري المحتل، أحدها سقط في الداخل السوري والثاني في الأردن والثالث في موشاف ميتسار بالجولان.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أكدت في وقت سابق من اليوم السبت، برصد إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه الجولان، سقط أحدهما في منطقة مفتوحة.
ومن جهته، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه "تم تفعيل إنذار في تطبيق الجبهة الداخلية في مناطق مفتوحة بالقرب من بلدة ميتسار في منطقة جنوب هضبة الجولان، التفاصيل قيد الفحص".
وأضاف أدرعي: "رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من سوريا نحو إسرائيل حيث اجتازت قذيفة واحدة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وسقطت في منطقة مفتوحة جنوب هضبة الجولان، لم يتم إطلاق صواريخ اعتراض وفق السياسة المتبعة".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في 19 شباط/ فبراير الماضي، نقلا عن "مصدر عسكري"، مقتل 5 أشخاص بينهم عسكري وإصابة 15 مدنيا بجروح في حصيلة أولية لعدوان إسرائيلي استهدف مناطق سكنية في دمشق.
وفي بيان نشرته وزارة الدفاع السورية على لسان مصدر عسكري تابع لها، إنه "في تمام الساعة 00:22 من فجر اليوم الأحد، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين".