عقدت ما تسمى بـ"لجنة الاستخبارات والأجهزة السرية" وهي متفرعة عن لجنة "الخارجية والأمن في الكنيست"، اليوم الأحد، اجتماعا وصفته بأنه "طارئ"، في أعقاب التصعيد بين "إسرائيل" وقطاع غزة ولبنان نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب مصادر عبرية مُطلعة، فإنه عُقد الاجتماع في مقر وزارة الحرب الصهيونية "هكرياه" في "تل أبيب"، بشكل "غير مألوف".
وأوضحت المصادر، بأنه استمعت اللجنة التي يرأسها عضو الكنيست عن حزب الليكود، يولي إدلشتاين، إلى تقارير "استخباراتية – عملياتية" حول "الأنشطة الهجومية والدفاعية" التي قدمها ضباط كبار جيش الاحتلال ومسؤولون أمنيون آخرون.
بدورها، أفادت وسائل إعلام عبرية، عن وجود حالة استياء تسود كيان الاحتلال بسبب امتناع رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، عن التحدث مع رؤساء المجالس المحلية في منطقتي "غلاف غزة" في الجنوب والمناطق الحدودية والمستوطنات في الجولان السوري المحتل، رغم مرور 72 ساعة على التصعيد مقابل القطاع ولبنان وسقوط عشرات القذائف الصاروخية في هاتين المنطقتين.
ومن جانبهم، عبر أعضاء كنيست من "الليكود" عن غضبهم بسبب عدم عقد اجتماع لكتلة الحزب في الكنيست من أجل اطلاعهم على التطورات الأمنية الأخيرة، وذلك بالرغم من إجازة ما يسمى بـ" عيد الفصح اليهودي".