وصل، الاثنين، الرئيس المصري محمد مرسي إلى باكستان، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى الدولة الإسلامية منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في ستينيات القرن الماضي. وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن مرسي وصل إلى إسلام أباد على رأس وفد رفيع المستوى، مشيرة إلى أنه "أول رئيس مصري منتخب ديمقراطياً يزور باكستان". وأضافت أن آخر زيارة لرئيس مصري لباكستان قام بها جمال عبد الناصر في ستينيات القرن الفائت. وأشارت إلى أن مرسي سيلتقي نظيره الباكستاني على انفراد قبل أن ينضم إليهما بقية أعضاء وفديهما. ومن المتوقع أن يجري الرئيسان محادثات مكثفة تشمل العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك. ومن المتوقع أيضا أن يوقعا اتفاقيات عديدة.و التي اعتبرتها وزارة الخارجية الباكستانية بأنها "منعطفاً قوياً بين البلدين الإسلاميين الكبيرين". وكانت وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت في بيان السبت الماضي، أن مرسي "سيجري في 18 آذار/ مارس (الجاري) زيارة رسمية لباكستان بدعوة من الرئيس الباكستاني". وأشارت إلى أن الزيارة "ينظر إليها كنقطة تحوّل تاريخية في العلاقات التقليدية والصديقة بين البلدين الإسلاميين الكبيرين والمهمين". وقال البيان "إن قرار الرئيس المصري اختيار باكستان كأول بلد يزوره في جنوب آسيا يظهر رغبة مصر بإضافة فصل جيد في علاقاتها الثنائية مع باكستان"، لافتاً إلى أن الزيارة من شأنها أن تقوي العلاقات بين القاهرة وإسلام آباد على مختلف الأصعدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.