كشفت صحيفة "هأرتس" العبرية، مساء يوم الأحد، أن جيش الاحتلال وضع خطة لتأمين مسيرة يشارك فيها عدد من الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، أبرزهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
ووفق الصحيفة، سيخصص جيش الاحتلال غدًا الإثنين، كتيبة عسكرية لتأمين مسيرة المستوطنين التي ستبدأ من مفرق زعترة وستنتهي إلى بؤرة (أفيتار) الاستيطانية.
وأضافت: سيقام تجمع هناك، بمشاركة حوالي 20 عضو كنيست ووزير بينهم سموتريتش وبن غفير والوزيرة ستروك ورئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، داغان وغيرهم.
في السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات ما تناقله الإعلام العبري بشأن نية ما يقارب 27 وزيراً وعضو كنيست إسرائيلي المشاركة في تظاهرة ومسيرة في الضفة الغربية غدًا الإثنين، بحيث تنطلق من حاجز زعترة العسكري باتجاه بؤرة (أفيتار) الاستيطانية المخلاة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
واعتبرت الوزارة المشاركة، تصعيداً خطيراً واستفزازاً للشعب الفلسطيني، وامتداداً لدعوات اليمين الإسرائيلي واليمين الفاشي التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين.
وقالت: "ننظر بخطورة بالغة لهذه المشاركة الإسرائيلية الرسمية في مسيرة تعزيز وتعميق الاستيطان، وتحذر من تداعياتها الخطيرة على الأوضاع في ساحة الصراع".
وختمت الوزارة: "نتابع هذه المسيرة الاستعمارية الاستفزازية وندرس مع الخبراء القانونيين أفضل السبل القانونية لمواجهتها بما في ذلك تقديم شكوى لمجلس الأمن، مجلس حقوق الإنسان، لجنة التحقيق الأممية الدائمة، والمحاكم الدولية ذات العلاقة".