17.74°القدس
17.3°رام الله
17.19°الخليل
22.15°غزة
17.74° القدس
رام الله17.3°
الخليل17.19°
غزة22.15°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

تعرف على المرشح الأول لقيادة "ميليشيا" بن غفير

قال موقع Middle East Eye البريطاني في تقرير له إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد وافقت على خطة لإنشاء "حرس وطني"، تحت قيادة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.

وأوضح الموقع البريطاني أن القوة التي عارضتها شخصيات أمنية إسرائيلية بارزة، ستبلغ ميزانيتها مليار شيكل (حوالي 277 مليون دولار)، وتوظف حوالي 2000 حارس سيكون لديهم نفس السلطة التي يتمتع بها ضباط الشرطة.

وأضاف: "في حين بدأ بن غفير بالفعل في التفكير في المرشحين لقيادة القوة للتأكد من أن أجندتها تتماشى مع جدول أعماله، فإن أحد أبرز المرشحين هو أفينوعام إيمونة، وهو كولونيل متقاعد معروف بتشجيع جنوده على الاستمتاع بقتل الفلسطينيين، ورفضه العمل مع امرأة، وآرائه الدينية المتشددة".

من بين الأدوار المختلفة التي لعبها إيمونة في الجيش أنه خدم بشكل خاص في وحدة المظليين النخبة سيئة السمعة 101 وترقى لقيادتها.

كما تضمنت خدمة إيمونة في الوحدة 101 قتالاً عنيفاً وحملات قمع واسعة النطاق ضد الفلسطينيين خلال الانتفاضة الثانية، وغزو لبنان في عام 2006، والحرب على غزة في عام 2014.

ويشتهر أيضاً بآرائه الدينية المتدينة والأرثوذكسية، على الرغم من أنه جاء من عائلة علمانية فإنه أصبح يهودياً ملتزماً بشكل صارم. ففي الجيش أصر على قضاء معظم وقته في الصلاة ودراسة النصوص المقدسة، إلى جانب العمليات العسكرية، حتى لدرجة أنه تعرض لانتقادات لإصراره على البقاء مستيقظاً ليلاً لدراسة النصوص الدينية قبل المهام المهمة والخطيرة.

أثناء قيادته لثكنة في هضبة الجولان السورية المحتلة، رفض قبول امرأة لتكون الناطق باسمه، متذرعاً بأسباب دينية. وبعد 24 عاماً من الخدمة العسكرية ترك إيمونة الجيش العام الماضي، عندما تم رفض ترقيته لقيادة فرقة المظليين.

من جانبها اعتبرت المعارضة لدى الاحتلال أن نتنياهو منح بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف، صلاحية تشكيل تلك "الميليشيا" مقابل موافقة الأخير على تعليق مؤقت لمشروع قوانين "إصلاح القضاء"، التي أثارت احتجاجات شعبية حاشدة ومعارضة سياسية شرسة قد تعصف بالحكومة.

حيث توصف هذه الحكومة بأنها "الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل"، لاسيما على صعيد سياساتها المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني، وقد نالت ثقة الكنيست (البرلمان)، في 27 ديسمبر/كانون الأول 2022.

المصدر: فلسطين الآن