أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الاثنين، رفضها للضغوط التي تواصلها الإدارة الأمريكية على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، في إطار المساعي التي تبذلها لإحياء ما تسميه بــ"عملية السلام". ودعت القوى في بيانها عقب اجتماعها برام الله إلى استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالمسيرات الشعبية رفضاً للسياسة الأمريكية، والموقف المنحاز لـ"إسرائيل" وتقديم الدعم المالي والعسكري لها. وأكدت القوى أن يوم الزيارة المقررة الخميس والجمعة المقبل، هو يوم للمسيرات الشعبية في أرجاء الأراضي الفلسطينية ومراكز المدن للتأكيد على الموقف الفلسطيني المتمسك برفض العودة للمفاوضات، إلا بوقف شامل للاستيطان، وجدول زمني لإطلاق سراح جميع الأسرى دون قيد أو شرط، وتحديد مرجعية لعملية السلام ممثلة بقرارات الشرعية الدولية. وشددت القوى على استمرار الهبة الشعبية لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال ورفض أي صفقات تهدف لإبعاد الأسرى المضربين، وأن عمليات التنقلات في صفوف الأسرى والتنكيل اليومي التي تشنها إدارات السجون لن تفلح في كسر إرادة الأسرى الذين يسطرون لوحة فريدة في التضحية والبسالة. ودعت إلى المشاركة في الفعاليات التي تقرها الهيئة العليا للأسرى وكافة الأنشطة لمساندة وإيصال رسالتهم للهيئات الدولية، وحيّت القوى موقف الاتحاد الأوربي الذي أقر إرسال لجنة تقصي حقائق لزيارة السجون والوقوف على الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى في سجونها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.