15.3°القدس
15.06°رام الله
14.42°الخليل
19.6°غزة
15.3° القدس
رام الله15.06°
الخليل14.42°
غزة19.6°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

صواريخ لبنان حققت أهدافها..

صحيفة عبرية: جولة القتال القادمة مع المقاومة في غزة تقترب لهذا السبب

القدس المحتلة - فلسطين الآن

توقع المحلل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية تال ليف رام اقتراب جولة القتال القادمة بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال في ضوء تصاعد إطلاق الصواريخ خلال الفترة الأخيرة وضعف الرد الإسرائيلي عليها.

وأضاف تال ليف رام، أن المستوى السياسي قبل بتوصية المؤسسة الأمنية وقرر عدم تغيير سياسية الرد على إطلاق الصواريخ من غزة في محاولة لمنع تدهور الأوضاع.

وتابع: "عدم تغيير طريقة الرد على إطلاق الصواريخ بشكل جذري من قطاع غزة، يشير إلى أن إسرائيل تتبع سياسة احتواء الأحداث في كلا الجبهتين (غزة ولبنان)، بهدف عدم الوصول إلى حرب في هذه متعددة الجبهات".

واعتبر أن التصعيد الأخير يقدم لمحة عن المستقبل حيث مع أي تصاعد للأوضاع في الحرم القدسي، هناك فرصة للوصول إلى صراع كبير مع غزة بنسبة عالية جدا ومعها تهديدات أمنية على الساحة الشمالية.

وأشار المراسل العسكري إلى أن الهجوم الصاروخي من لبنان وسوريا وقطاع غزة كان عملية مخططة من قبل معسكر المقاومة، لافتًا إلى أن العملية حققت أهدافها ومن يظن أنها ستكون لمرة واحدة فهو مخطئ.

وبين تال ليف رام غلى أن "تسلسل الأحداث الأمنية في الأسابيع القليلة الماضية، هي مثال صغير لما يمكن أن نتوقعه في المستقبل بحرب "متعددة الجبهات"، أو على الأقل خلال عملية في قطاع غزة، حيث ارتبطت جميع الساحات بواحد، وأدى التصعيد في الحرم القدسي إلى سلسلة من الأحداث الخطيرة في لبنان وسوريا وغزة والضفة الغربية وعمليات داخل الأراضي المحتلة".

وأشار إلى أن حركة حماس نجحت في العام ونصف الماضيين بتعزيز القدرات العملياتية بشكل كبير في مخيمات اللاجئين جنوب لبنان، مستكملاً: "جولة التصعيد الأخيرة وإطلاق الصواريخ من لبنان يثبت أن حماس أعدت قدرات صاروخية كبيرة لضرب المستوطنات الشمالية".

واعتبر المراسل العسكري للصحيفة العبرية أن تطور القدرات الصاروخية لدى حماس في لبنان كشف عن فجوة استخباراتية كبيرة لدى "إسرائيل" في العمل ضدها.

المصدر: فلسطين الآن