يُقال إن تجربة الاقتراب من الموت حدث يغير الحياة، لكن بحثا جديدا وجد أنه خلافا للاعتقاد السائد، فإن المرضى الذين عادوا من حافة الموت يظلون على حالهم تماما بعد عام.
وراقب الخبراء 19 شخصا بعد أن تعرضوا لتجربة قربتهم من الموت في وحدة العناية المركزة، ثم تابعوا معهم بعد 12 شهرا.
تم إدخال المرضى إلى وحدة العناية المركزة لعدة أسباب بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والكلى.
ووجد الخبراء أن 15 بالمئة منهم، مروا بتجربة الاقتراب من الموت، ثم تمت دراسة هؤلاء المرضى بشكل أكبر.
تمت مقابلتهم بعد ثلاثة إلى سبعة أيام من خروجهم من المستشفى وسُئلوا عن تجاربهم، ليتبين أنه كان لديهم ميل أكبر لأعراض الفصام.
اتصل بهم الباحثون مرة أخرى بعد عام واحد، ووجدوا أنه لم يتم العثور على أي ارتباط مهم بنوعية الحياة، على الرغم من حقيقة أن تجارب الاقتراب من الموت يتم الإبلاغ عنها عادةً على أنها تحول مهم وقد ترتبط بالعواطف السلبية.