قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وليد القططي، إن هناك توافق مع حزب الله اللبناني حول جزئية الرد على الاحتلال الإسرائيلي في حال اغتال أحد قادة المقاومة،وهذا ما أعلنه السيد حسن نصرالله، مؤكدا أن المقاومة تمتلك خيارات للرد على عمليات الاغتيال وهي موحدة في مواجهة الاحتلال.
وأضاف القططي خلال حديث متلفز: "ان الجبهة الداخلية الصهيونية مشتتة ما بين الخوف من الخسائر، ويريد من جيش الاحتلال تنفيذ عمليات اغتيال، لافتا إلى أن الجمهور الصهيوني متعطش للدماء ولديه رغبة في الانتقام من المقاومة.
وأكد عضو المكتب السياسي أن تهديدات الاحتلال لا تخيفنا ولا تجعلنا نغير من سياستنا في مقاومة الاحتلال، مضيفا "نحن في حركة الجهاد الإسلامي نأخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد.
وتابع:" ليس من المستبعد أن ينفذ الاحتلال تهديداته وعلى المقاومة أن تتعامل مع ذلك ولدينا الجاهزية لردع الاحتلال، مشددا على أن المقاومة ستستمر بشراسة أكبر حتى مع مواصلة الاحتلال عمليات الاغتيال لقيادتها.
وبين القططي أن الهنجعية الإسرائيلية المتمثلة في "نتنياهو" تجعله لا يقرأ الواقع، واليوم المقاومة تختلف عن السابق.
وأردف: "الاحتلال لم يحقق انتصارا واضحا وحاسما بعد عام 1967، مشيرا إلى أنه هزم في لبنان وغزة على مدار السنوات الماضية.
