قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الخميس، إن العمل في مشروع بناء المدينة المصرية في قطاع غزة يسير ببطء؛ مرجعاً ذلك لتأخر وصول المواد بشكل "غير طبيعي" من الجانب المصري، كذلك تأخر إدخال الأموال المصروفة.
وأوضح "الأعرج" في تصريحات صحفية، أن تأخر مواد البناء يكلف أصحاب الشركات المحلية تكاليفاً إضافية.
ونبه الأعرج، أن تأخر المواد اللازمة للبناء استغرق ما يزيد عن عام، بحسب المدة المتفق عليها لإتمام المشروع، مضيفاً أن هناك وعودات مصرية بإدخالها بعد العيد، في علماً أنها أعطت وعودات سابقة بإدخالها بعد رمضان.
وأرجع الأعرج، بطئ العمل في بناء المدينة المصرية إلى تأخر إدخال الأموال المصروفة من قبل شركة أبناء سيناء، مشيراً إلى أن ما وصل حتى الآن يتراوح من 30-40% تقريباً، من مجمل المبلغ حسب اتفاقية التوريد.
وتابع: "تقوم الشركات المحلية بشكل أكبر من طاقتها وصرفت أكثر مما تعهد الجانب المصري المانح".
وبدأت المشاريع المصرية في غزة بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة في مايو/ أيار 2021، وشملت بناء ثلاثة مدن في عدة محافظات بالقطاع تشمل كل مدينة 600 وحدة سكنية.
وفي نهاية العام الماضي، قال الوكيل السابق لوزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة ناجي سرحان، إنه من المتوقع الانتهاء من بناء وتشطيب المدن المصرية الثلاث بقطاع غزة في منتصف عام 2023 على أن يتم بدء التسكين مع نهاية العام ذاته، حيث تشمل المدن نحو 2500 وحدة سكنية.