خبر: شهوان: 75% من حالات التخابر بسبب التفكك الأسري
20 مارس 2013 . الساعة 05:43 ص بتوقيت القدس
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني إسلام شهوان أن مانسبته 75%من حالات تجنيد العملاء بسبب تفكك الأسر العائلية وعدم ترابطها. وتحدث شهوان خلال استضافته في محاضرة أمنية بعنوان " التخابر مهالك و مخاطر" بمخيم البريج وسط قطاع غزة مساء اليوم عن وسائل و أساليب العدو في إسقاط العملاء, وضرب خلال حديثه العديد من الأمثلة لعمليات الإسقاط التي تعرض لها الشباب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال:" تعددت الوسائل التكنولوجية الحديثة وأصبح من السهل الحصول على المعلومات ومعظم المعلومات التي يحصل عليها ضباط المخابرات عن طريق الفيس بوك". وأكد شهوان أن ظاهرة التخابر في طريقها للتلاشي, وأنه تم القضاء على معظم النقاط الميتة التي كان يلجأ لها العملاء. وبين أن المخابرات الإسرائيلية تستهدف الشباب من سن17-25، مطالباً إياهم بعدم التحدث عن المعلومات العسكرية على الإنترنت, وقال "إرتكاب الخطأ غير مبرر بارتكاب الخيانة". ولفت إلى أن ضباط المخابرات في هذه الأثناء لايعتمد في سؤاله عن المقاومة وإنما معلومات اجتماعية عن الشخص المستهدف للوصول إلى حياته والتعرف على مشاكله ومحاولة إغرائه بحلها, مشيراً أن المخابرات أصبحت تستخدم أسلوباً جديداً في جمع المعلومات عن طريق أطفال الشخص المستهدف. وحول سبل الوقاية من الوقوع في التخابر أكد شهوان أن أفضل طريقة هي قطع الاتصال نهائياً, والابتعاد عن حب الفضول, وعدم وضع معلومات أمنية على الجهاز الموصول بالإنترنت. ودعا شهوان في نهاية حديثه الأهالي لمتابعة أبنائهم والحرص على تربيتهم التربية السليمة وعدم التعامل معهم بشدة حتى لايفكروا في العمالة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن حملة لمواجهة التخابر مع العدو, وأمهلت العملاء حتى تاريخ 11/4/2013 لتسليم أنفسهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.