اختتمت الكتلة الإسلامية مساء الثلاثاء، مؤتمرها الدولي الأول " الشباب والقضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي"، بتلاوة التوصيات، ويتكريم الوفود الطلابية والعربية المشاركة في المؤتمر. [title]القدس والأسرى [/title] ونوه محمد عوض رئيس اللجنة العلمية خلال تلاوته لتوصيات المؤتمر بأن المقترحات التي تم جمعها في الورقة النهائية تدعم القضيتين بشكل كبير وبأفكار جديدة ، موضحًا بأن المقترحات ضمت تشكيل معارف مقدسية في كل الأقطار العربية من شأنها إبراز هذه القضايا وتوضيح مجريات الأحداث فيها. [title]الإعلام[/title] وأوصى المؤتمر أنه لا بد من توجيه الإعلام في اتجاه صحيح يغذي عقول وتفكير الشباب بالمعاني والمصطلحات الصحيحة وذلك يتمثل في تبني قضايا القدس والأسرى وحق العودة واللاجئين إعلامياً وتوضيحها للعالم عبر الوسائل الإعلامية المختلفة بما في ذلك صفحات وبرامج التواصل الاجتماعي . وأضاف " يجب رعاية العمل الإعلامي من أصحاب المال العرب والمسلمون والوقوف عند مسئولياتهم تجاه القضية الفلسطينية "، مفيدًا بضرورة الحضور القوي للفن الإسلامي على الصعيدين المرئي والمسموع . [title]تطوير المناهج التعليمية [/title] وأفاد عوض بأن الأوراق دعت إلى تغذية المناهج التعليمية بمواد تعمل على توضيح وإبراز القضية الفلسطينية لدى كافة الأجيال ، مؤكدين على أن أركان الانتصار لفلسطين هي (معرفيًا و إيمانيًا و تربويًا ودعويًا ومالًا وجهاديًا وتفكيرًا واستراتيجيًا )، مشيراً إلى أن تغيير النظرة من الانحصار المسجدي إلى التفاعل المجتمعي من شأنه أن يعمم القضية بشكل أوسع وأشمل بالإضافة إلى إشراك المرأة في العملية التطويرية . [title]إدارة الصراع [/title] ولفت إلى أن عملية الصراع تحتاج إلى إدارتها بشكل يدعم القضية الفلسطينية ويؤدي إلى النجاح في محاكمة العدو الصهيوني قانونيًا في كافة المحافل الدولية واستثمار القوانين والتشريعات وتطوير القادر العامل في الأطر الطلابية للعمل بطريقة نوعية دبلوماسية . واختتم التوصيات بدعوة الأطر والكتل الطلابية إلى الخروج من دائرة العمل المحلي إلى الأعمال الدولية وتشكيل اللجان العاملة على المستوى الدولي ليكون العمل بتأثير كبير على أصحاب القرار .