قُتل 17 شخصًا بينهم امرأتان خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري إثر جرائم القتل المستفحلة في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل.
وكان آخر الضحايا الشاب مهدي الحريري (19 عاما) الذي قتل في جريمة إطلاق نار بالقرب من مدينة الطيبة.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 54 ضحية، أي بمعدل قتيل في كل يومين.
ومقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي 2022، تبيّن أن عدد القتلى هذا العام بلغ أكثر من ضعف العام الماضي، حيث قتل حينها 26 شخصًا في الداخل.
وتشهد البلدات بالداخل جرائم قتل وأحداث عنف متزايدة وبصورة مقلقة، منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية اليوم مقارنة بالفترة الموازية مع العام الماضي، في ظل تواطؤ منظومة الاحتلال الأمنية في اجتثاث الجريمة، التي لها ضلع في دعم مرتكبيها، ضمن مخطط لتفكيك النسيج الاجتماعي لفلسطيني الداخل.