حذّرت كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني من المآلات السيئة لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة على المصالحة الفلسطينية الداخلية، موضحة "عدم تفاؤلها بالزيارة". وأوضح نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح إسماعيل الأشقر في تصريح صحفي، الأربعاء، أن زيارة الرئيس أوباما لا تحمل برنامجاً يتضمن مصلحة الشعب الفلسطيني بقدر ما هي تكريس للاحتلال وهيمنة على الأرض والمقدسات. وأضاف: "تأتي الزيارة في ظل حكومة إسرائيلية عنصرية تواصل عدوانها على الشعب الفلسطيني حرباً وحصاراً بغطاء من الإدارة الأمريكية". وحذّر القيادي في حماس ونائب رئيس كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي من المآلات السيئة لزيارة أوباما على المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، معتبراً أن الزيارة تأتي لوضع "فيتو أمريكي على المصالحة". كما حذّر الأشقر السلطة في رام الله ومفاوضيها من "مغبة الانزلاق إلى مستنقع المفاوضات العبثية مرة أخرى تحت وعود كاذبة جربها الفلسطينيون لعشرين سنة ولم يتحقق منها شيء حتى الآن"، وفق قوله. ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ظهر اليوم في زيارة إلى "إسرائيل" وأراضي السلطة الفلسطينية من أجل دفع عملية السلام المتوقفة منذ شهور طويلة.