أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، أن إعدام الاحتلال للأسرى لا ينبغي أن يمر مر الكرام، واستشهاد القيادي في الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان بعد 3 أشهر من إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، يؤكد ما هو مؤكد أن العدو الصهيوني مجرم.
وشدد مرداوي على أن الاحتلال لا يتقيد بأعراف وقوانين وهدفه الوحيد استئصال شعبنا الفلسطيني، متجاهلاً كل من يدعون للتهدئة على حساب الدم الفلسطيني في المنطقة.
وذكر أن استشهاد خضر عدنان يفتح صفحة جديدة في صراع الشعب الفلسطيني مع الاحتلال، وستكون سوداء عليه بكل تأكيد، منوهاً إلى أن تنفيذ الإعدام مع سبق الإصرار والترصد يعزز مسار المقاومة وتمسك شعبنا بها، نحو الحرية والاستقلال.
ولفت إلى أهمية الخروج بموقف وطني موحد، والتضحية بأغلى ما نملك لتحرير المقدسات، وتطهير كل فلسطين من دنس المحتلين.
واستشهد، فجر اليوم، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 86 يوما من إضرابه عن الطعام.
ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وأمتنا العربية والإسلامية وإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان.
وحمّلت الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله، مؤكدةً أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد.
وقالت حماس إن "حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها"، مشيرة إلى أن شعبنا بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى.
