20.06°القدس
19.89°رام الله
19.42°الخليل
22.87°غزة
20.06° القدس
رام الله19.89°
الخليل19.42°
غزة22.87°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

تقرير "فلسطين الآن"..

بالفيديو والصور: خضر عدنان أُغتيل مرتين.. أولاهما على يد فتح والسلطة

لم يكن الاحتلال وحيدًا في استهداف الشيخ خضر عدنان، فقد كان للسلطة الفلسطينية دور بارز وواضح للجميع، بالتضييق على نشاطه الوطني واعتقاله والاعتداء عليه ومحاولة اغتياله.

حيث بدأت رحلة معاناة الشيخ عدنان مع أجهزة السلطة منذ أكثر من 22 عامًا، عندما كتب على حسابه الشخصي عن تجربته السابقة مع التعذيب الشديد الذي تعرض له في سجن أريحا وأن أول إضراب عن الطعام كان في هذا السجن.

استحضر العديد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي الاعتداءات التي تعرض لها الشيخ خضر عدنان من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية على مدار سنوات سابقة، والتي كادت إحداها أن تودي بحياته بعد أن أطلقت النيران عليه في مدينة نابلس.

الشيخ عدنان والذي له مواقف واضحة ضد إجراءات السلطة وجرائمها بحق المقاومين والنشطاء، تعرض للضرب والسحل عدة مرات وأمام عدسات الكاميرات من قبل عناصر في أجهزة السلطة.

ومثلت حادثة الاعتداء على عدنان خلال تظاهرة الاحتجاج على محاكمة الشهيد باسل الأعرج بتاريخ 13 مارس 2017، حدثاً أليماً والذي اعتدي فيه من قبل أجهزة السلطة على والد الباسل أيضاً.

كما واعتدت تلك العناصر على زوجة الشيخ عدنان أثناء اعتقاله من قبل أجهزة السلطة العام الماضي، ووجهت لها ألفاظ نابية أمام الكاميرات.

وتحدث خضر عدنان، خلال تصريح صحفي سابق ألقاه في منزل الشهيد أشرف المبسلط عقب إطلاق النار في وقتها: "تم إطلاق النار من قبل مسلح باتجاهي في منزل الشهيد أشرف المبسلط، وقام شقيق الشهيد أدهم الشيشاني بحمايتي وأصيب بشظايا".

وأكمل "تعرضت لمحاولة اغتيال، وحاول الدفاع عني اخو الشهيد وتم اطلاق الرصاص بين قدميه من سلاح ناري رشاش m16، يبدو أنهم لم يحتاجوا لـ14 عنصرا لقتلي كما قتلوا نزار بنات".

وأضاف "اعتديّ عليّ مرتين سابقا واعتداء اليوم تم باطلاق النار بشكل مباشر، ومن قرر خروجي من البلدة القديمة باطلاق النار هو الذي قرر الا أدخل جامعة النجاح وهو الذي قرر تخريب اضراب الأسرى عام 2017".

وتابع، "في كل يوم تثبت السلطة ومخابراتها أن سلاحها لا يتوجه سوى باتجاه صدور أبناء الشعب الفلسطيني وأنها لا تكل ولا تمل عن زرع الفتنة في صفوف ابناء الشعب الواحد".

هجوم الذباب الإلكتروني

وشن الذباب الإلكتروني للسلطة وكذلك قيادات أمنية حملات تحريض ضد الشيخ عدنان بعد مواقفه الوطنية، وتعرض للتهديد المباشر بالقتل من قبل زعران أجهزة السلطة.

وأكد الشهيد عدنان في وقت سابق أن حملة التحريض التي يتعرض لها على منصات التواصل الاجتماعي تقف خلفها أجهزة السلطة الأمنية.

وقال الشهيد عدنان في تصريح صحفي سابق صادر عنه: "يبدو أن السلطة والاحتلال يريدان قتلي في خلاف فلسطيني - فلسطيني، أو خلاف مالي أو اجتماعي، وليس بشكل مباشر".

المساس سيقابل برد

وسبق أن حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من وجود خطة لدى أجهزة السلطة يقودها جهاز الأمن الوقائي لشيطنة الشيخ الشهيد خضر عدنان، تمهيداً لاغتياله كما فعلت مع الناشط المغدور نزار بنات.

وأكد القيادي في الحركة ماهر الأخرس، أن هذه الخطة مدروسة برسم الاحتلال وتطبيق عملاء الاحتلال تحديدا جهاز الأمن الوقائي الذي يتزعم هذه الحملة.

كما وحذر القيادي في الحركة محمد علان، من وجود قرار باغتيال الشيخ عدنان جسديا بعد اغتياله معنويا، مشيرا الى وجود ذباب إلكتروني يحركه الاحتلال وعملائه للتحريض على المقاومة ورموزها في الضفة والقطاع.

وشدد على ان هؤلاء المحرضين سيحاكمون يوما ما في محكمة الثورة، لافتا الى انه عندما يعجز الاحتلال عن اعتقال أو اغتيال مقاوم ما، يلجأ لعملائه تمهيدا لاغتياله معنويا كما يجري مع الشيخ عدنان.

وكان من أبرز المهاجمين للشيخ عدنان، محمد جمال حسين مدير الاعلام في مكتب محافظ طولكرم والقيادي في حركة فتح زاهر أبو حسين والناطق باسم أجهزة السلطة السابق عدنان ضميري.

وفي هذا المقطع يهاجم أحد أزلام السلطة والتنسيق الامني زوجة الشهيد خضر عدنان ويقوم بشتمها على الهواء مباشرة:

وهذا بيان صدر عن حركة فتح في وقت سابق هاجمت فيه الشهيد خضر عدنان:

photo_٢٠٢٣-٠٥-٠٢_١١-١٨-٥٨.jpg
 

المصدر: فلسطين الآن