13.57°القدس
13.26°رام الله
12.19°الخليل
18.87°غزة
13.57° القدس
رام الله13.26°
الخليل12.19°
غزة18.87°
الخميس 21 نوفمبر 2024
4.75جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.74

موقع عبري يكشف عن تقديرات بوجود "حرب استنزاف" تجري مع محور المقاومة

كشف موقع "زمن إسرائيل" التابع لإعلام الاحتلال، عن تقديرات وتخوفات إسرائيلية من حرب استنزاف تجري على الساحات المحيطة بـ "كيان" الاحتلال، خاصة عقب الاتفاق السعودي الإيراني.

وبين الموقع العبري أن مؤسسة الاحتلال الأمنية تقدر الأحداث التي تعرضت لها دولة الاحتلال خلال شهر رمضان عبر قصف الصواريخ الذي جاء من قطاع غزة ولبنان وسوريا، يعني أنها ستكون من الآن فصاعداً أمام استراتيجية جديدة للمحور المعادي لها، وعليها أن تستعد لذلك.

يوني بن مناحيم الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، زعم أن "كل هذه التنظيمات المعتمدة على المال الإيراني تتبع تعليماتها لزيادة التوترات على الحدود مع إسرائيل، والقيام بالاستفزازات والجرأة أكثر من خلال الهجمات الصاروخية عليها، وإيران تفتح فصلاً جديداً في نضالها ضدها، وهو ما يسمى التحام كل الساحات ضدها بهدف تقسيم سلطتها وإضعافها، واستثمرت موارد كثيرة في خلق حلقة لخنق إسرائيل باستخدام أسلحة متطورة عبر الصواريخ والطائرات بدون طيار".

وأضاف في مقال نشره عبر الموقع، أن "هذا الواقع الجديد يتطلب من إسرائيل الاستعداد عسكرياً ضد لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة، فضلا عن الخطر القادم إليها من الضفة الغربية، حيث نشأت مجموعات مسلحة في شمالها، وتشتبك مع جيش الاحتلال".

وأكد أن "الجهود الإقليمية ضد إسرائيل تتزامن مع خيبة أملها من اتفاق السعودية وإيران، وما يعنيه من تقاربهما من خلال تجديد العلاقات الدبلوماسية، ويمكن تفسيره ضمنيا بتفكك المحور العربي المعادي لإيران بقيادة السعودية، والاقتراب من إيران وروسيا والصين".

وزعم أن "إيران تخشى محاولات إسرائيل لمحاصرتها من الشمال، وتوطد علاقاتها مع هذين البلدين، بحيث تقيم قواعد عسكرية على أراضيهما لزعزعة الاستقرار الإيراني، ورغم ذلك فلم تفقد إسرائيل الأمل بتعزيز التطبيع مع السعودية، لأن تقديرها أن اتفاقها مع إيران لن يدوم طويلا، وسينهار".

تشير هذه المعطيات الإسرائيلية إلى أن الاحتلال يحاول تعلم الدروس من أحداث رمضان، عقب سقوطه مرة أخرى هذا العام فيما يسميه "الفخّ الفلسطيني"، المتعلق بنشوب أحداث حول المسجد الأقصى، بزعم أن هذه الأحداث خدمت أعداء الاحتلال، من خلال شيوع مزيد من أجواء الحساسية الدينية، واستغلال ذلك لإشعال النار في جبهات أخرى ضد الاحتلال، لأنه ثبت مرة أخرى أن المسجد الأقصى هو برميل البارود المتفجر في المنطقة برمتها، ويمكن بواسطته إحداث تصعيد كبير على عدة جبهات.

المصدر: فلسطين الآن