قال الباحث والناشط ثامر سباعنة إن هدم منازل عائلات الشهداء والأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة سياسة عنصرية عنجهية ظالمة يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف سباعنة أن الاحتلال يحاول من هذه السياسة ردع الشعب الفلسطيني، وتدفيع الحاضنة الشعبية ثمنًا أكبر لعمليات المقاومة.
واعتبر أن هدم المنازل قاسٍ في جانبه المعنوي عندما تذهب كل الذكريات والحياة التي لا تعوض، مشيرًا إلى أن الجانب المادي يعوض كما فعل الشارع والمجتمع الفلسطيني ذلك سابقا وسارع في إعادة بناء منازل هدمت وآوى عائلاتها.
وأكد على ضرورة أن يكون هناك حراك رسمي حقيقي من أجل وقف سياسة الاحتلال العنجهية بهدم المنازل، من قبل المؤسسات الدولية التي انضمت إليها السلطة والتي إلى الآن لم نر أي ثمار لها على أرض الواقع في قضايانا سواء شهداء أو أسرى أو هدم المنازل.
وأردف: "الأصل أن يمكون حراك حقيقي رسمي من أجل وقف سياسية الاحتلال بهدم المنازل، وحراك وجانب قانوني ومخاطبة الغرب والشعوب من أجل إعلاء صوتنا للشارع الغربي وللمجتمعات التي تتحدث عن حقوق الإنسان".
وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم الأربعاء، إنّ هدم الاحتلال لثلاثة منازل صباح اليوم في القدس وسلفيت وقلقيلية، يعدّ جريمة وسلوكا عنصريا انتقاميا عقب فشل الاحتلال في مواجهة مقاومة شعبنا الباسلة.
وأكدت أن "شعبنا المرابط الذي واجه التهجير والقتل، سيواصل الرباط في أرضه والتمسك بحقوقه ومقدساته، والإجرام الصهيوني لن يفتّ في عضده، وسيزيدنا قوة في مواجهة الاحتلال وتصعيد المقاومة في كل المناطق من بلادنا".
ودعت شعبنا الصابر المرابط إلى الاستمرار في احتضان العائلات التي هدّمت بيوتها، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة انتصاراً لقيم العدالة وحق شعبنا في الحرية والاستقلال.
