أكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية، الليلة الماضية، أن إعلان الغرفة المشتركة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه مغتصبات غلاف غزة، يأتي ضمن رسالة وطنية موحدة للتأكيد على أن قضية الأسرى قضية وطنية بامتياز".
وبحسب المصادر فإن إطلاق الصواريخ، تم ميدانياً بإجماع وطني وعلى المستوى السياسي والعسكري لأجنحة المقاومة.
وأشارت المصادر إلى أن التنسيق الميداني كان حاضراً في الميدان، بين قيادتي كتائب القسام وسرايا القدس، لتنسيق الهجمات وتوسيعها حسب الحاجة.
وأضافت في حديثها لصحيفة "القدس" المحلية، أن أن ضربات المقاومة كانت تحمل رسالة واضحة أنها تستطيع توسيع ضرباتها كلما أرادت ذلك، وكلما زاد الاحتلال من عدوانه.
وتابعت: "المقاومة تتبنى قضية الأسرى بشكل كامل ولا يمكن أن تتخلى عنهم أمام ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي، وأن حادثة استشهاد الشيخ خضر عدنان لا يمكن أن يسمح بتكرارها".
وشددت المصادر على أن الرد الأخير أربك الاحتلال الإسرائيلي ومخابراته التي كانت تعتقد أنها قادرة على تحييد الفصائل عن هذه الجولة.
وأطلقت المقاومة أكثر من 100 صاروخ أمس باتجاه مستوطنات غلاف غزة، ما تسبب بوقوع العديد من الإصابات والأضرار.