أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن الأسرى في سجون رامون ونفحة وايشل نفذوا أمس الثلاثاء إضرابًا عن الطعام ليوم واحد. وأوضح الباحث في المؤسسة أحمد البيتاوي في بيان صحفي، الاربعاء، أن الأسرى نفذوا الإضراب كرسالة تحذيرية لإدارة مصلحة السجون واحتجاجًا على سحب الانجازات التي تم الاتفاق عليه في أعقاب الإضراب الذي خاضته الحركة الأسيرة في نيسان الماضي وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام. ولفت إلى أن غالبية الفصائل شاركت في هذا الإضراب، مشيرًا إلى أن الأسرى في السجون الجنوبية أبلغوا الإدارة أن هذا الإضراب هو خطوة تحذيرية قد يلحقها خطوات أخرى في حال لم تستجب لمطالبهم المختلفة. وأكد أسرى رامون أنهم لا زالوا يعانون من عدم انتظام زيارة الأهل، ومن مواصلة سياسية الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، بالإضافة إلى مضايقات متواصلة من قبل إدارة السجون التي ترفض الاستجابة لمطالبهم المختلفة. وذكر البيتاوي أن أسرى قطاع غزة يعانون من مشكلة أخرى تتمثل بصعوبة إدخال النقود على حساب الأسرى في الكانتينا، خاصة بعد إغلاق الاحتلال لبريد حاجز "ايرز" الذي كان الوسيلة الوحيدة لإدخال أموال الكانتينا. ولفت إلى أن الأسرى تواصلوا مع إدارة مصلحة السجون بخصوص هذه المشكلة، إلا أنها رفضت التعاون بحجة أنها ليست الجهة المسئولة عن ذلك. وطالب الأسرى بالسماح لأهالي القطاع بإدخال الأموال خلال زيارة الأهل على حساب الكانتينا الخاص بكل أسير أو توكيل محامي لمتابعة هذا الأمر.