20.78°القدس
20.15°رام الله
19.42°الخليل
21.65°غزة
20.78° القدس
رام الله20.15°
الخليل19.42°
غزة21.65°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

السلطة تتحضّر لقمّة أمنية جديدة..

صحيفة تكشف عن شروط الاحتلال للبدء في إخراج غاز غزة وتوريد عوائده للسلطة

قالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، اليوم السبت، إن عودة الحديث عن غاز بحر غزة وعوائده التي ستذهب لصالح السلطة الفلسطينية، تأتي مقابل استمرار الأخيرة في تحمّل الدور الأمني المنوط بها، وتعزيز جهودها في إضعاف حالة المقاومة في شمال الضفة ومواجهة ظهور الكتائب المسلّحة في مناطق عدّة، إضافة إلى التزامها بعدم التوجّه إلى مقاضاة دولة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في السلطة الفلسطينية، قولها: "بناءً على تعليمات عباس، وفي إطار تطبيق مخرجات قمّتَي العقبة وشرم الشيخ، نشطت قوات الأمن الفلسطينية في شمال الضفة أخيراً، في محاولة للسيطرة على الأوضاع هناك ومنع تصاعد المقاومة".

وبحسب المصادر فإن هذا النشاط شمل مواصلة جمع المعلومات عن عناصر المقاومة، وتقديم عروض للمقاتلين لتسليم أنفسهم وأسلحتهم للأجهزة الأمنية كي لا يتمّ اغتيالهم من قِبَل الاحتلال، مستدركةً بأن الأجهزة الأمنية لم تنجح سوى في جزء بسيط من خطّتها، على الرغم من اختطافها عدداً من المقاتلين، والذي أدّى إلى حدوث عدّة صدامات بينها وبين المواطنين".

وأضافت: "السلطة بدأت الآن العمل بقوة لاستعادة هيبتها، استعداداً لقمّة شرم الشيخ التي ستُعقد خلال الأسابيع المقبلة، مبيّنةً أن رام الله تريد تحسين رصيدها، وتقديم مطالعة بأهمية دورها وضرورة تعزيزه، وهو ما جاءت على طريقه الصدامات التي وقعت في جنين أخيراً بين السلطة وكتيبة جنين أثناء تظاهرة مندّدة باغتيال الشهيد الشيخ خضر عدنان، وفي نابلس بعد اغتيال العدو ثلاثة من مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس".

وتكشف المصادر أن الاتّصالات بدأت بعد انتهاء شهر رمضان لترتيب موعد القمّة الثالثة، والتي سيَحضرها من الجانب الفلسطيني أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، ومستشار الرئيس عباس، أحمد الخالدي.

 وتأتي التحضيرات لهذه القمّة بالتزامن مع استعدادات إسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة في الضفة الغربية، حيث ينوي جيش الاحتلال تقسيم المنطقة الوسطى المسؤولة عن الضفة إلى فرقتَين، تتولّى كلّ واحدة منهما مهامَّ خاصة ومنفصلة، بهدف تحسين القدرات العملية لكلتيهما، وتحسين أدائهما في محاربة المقاومة، تمهيداً لشنّ العملية المُشار إليها، وفق ما نقلت القناة الـ14 العبرية.

الأخبار اللبنانية