أعلنت السلطات في أوكلاهوما جنوب الولايات المتحدة أمس الأربعاء أن الجثث السبع التي عثرت عليها الاثنين خلال بحثها عن فتاتين شوهدتا آخر مرة برفقة مدان بالاغتصاب تبيّن أنها تعود لهما وللفاعل ولزوجته وأطفالها الثلاثة، مرجحة أن يكون قد أرداهم جميعا بالرصاص وانتحر.
وقال جو برنتيس قائد شرطة مقاطعة أوكمولجي، للصحفيين، إن الأدلة تفيد بأن "جيسي ماكفادين قتل 6 أشخاص ثم انتحر".
وأضاف "لا علمس لي بما كان يفكر فيه، وإذا كان قد قام بما قام به عن سابق إصرار. وإذا كان الأمر كذلك، منذ متى بدأ بالتخطيط لجريمته؟".
وأوضح قائد الشرطة أن القتلى السبعة هم بالإضافة إلى ماكفادين (39 عامًا) زوجته هولي جيس ماكفادين (35 عاما) وأطفالها الثلاثة الذين تراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا والفتاتان المراهقتان اللتان كانتا مفقودتين وعمرهما 14 و16 عاما وهما صديقتان للأسرة.
وحسب قناة "فوكس 23" التلفزيونية المحلية، فإن الفتاتين قصدتا منزل أسرة ماكفادين لقضاء الليلة هناك.
وأكد قائد الشرطة أن كل الجثث السبع قتلت برصاصة واحدة على الأقل في الرأس.
وعثر على الجثث السبع الاثنين الماضي في هنرييتا البلدة الصغيرة الواقعة في ولاية أوكلاهوما الريفية في جنوب الولايات المتحدة.
والثلاثاء قالت جانيت مايو، والدة هولي جيس ماكفادين، إن ابنتها تزوجت "وحشًا".
وكتبت على فيسبوك "ابنتي أحبّت أطفالها، نعم لقد تزوجت الرجل الذي قتلهم، ولكنّ سحره خدعها".
وأدين ماكفادين بالاغتصاب في 2003، كما أنه كان ملاحقًا بتهم جديدة أخرى ذات صلة بجريمته السابقة.
وكان يفترض بماكفادين أن يمثل الاثنين أمام محكمة بمقاطعة موسكوجي لمواجهة تهم تشمل "استغلال أطفال في مواد إباحية، ومحاولة التماس سلوك جنسي أو التواصل مع قاصر باستخدام التكنولوجيا".
لكنّ ماكفادين لم يمثل أمام المحكمة صباح الاثنين فصدرت مذكرة توقيف بحقه ودهمت الشرطة منزله، وفق وسائل إعلام محلية.