يستعد الأسرى الفلسطينيون في "سجن نفحة" التابع للاحتلال، يوم غد الاثنين، إطلاق حملة مناصرة للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، إن أسرى "نفحة" دعوا أبناء شعبنا ووسائل الإعلام وأحرار العالم لإعلاء صوت الأسير المريض وليد دقة الذي يعاني من ظروف صحية صعبة للغاية.
وأضافت أن الأسرى أكدوا أن جملة الخطوات التي يتخذونها لمناصرة رفيق دربهم وليد دقة لن تتكلل بالنجاح دون تكامل أبناء شعبنا لنصرة من قيدوا حريتهم لأجل حرية شعبهم، وأنهم شددوا على أن الالتزام بهذه الحملة هو أضعف الإيمان أمام حالة وليد دقة، التي تتطلب بذل كل جهد ممكن لإنقاذه من مخالب المحتل وإهماله الطبي المتعمد.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، اعتقل في 25 آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره: "الزمن الموازي"، و"يوميات المقاومة في مخيم جنين"، و"صهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".