استشهد فجر اليوم الاثنين الشاب صالح محمد صبرة (22 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة نابلس ومخيم عسكر.
وقالت وزارة الصحة إن الشهيد صبرة استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر، بينما أصيب شاب آخر بالرصاص في الأطراف العلوية من جسده، خلال عدوان الاحتلال على نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم عسكر القديم وحي المساكن الشعبية شرق نابلس.
وتخلل اقتحام المدينة، إطلاق مقاومين النار صوب قوات الاحتلال في منطقة المساكن الشعبية.
وستنطلق مسيرة تشييع الشهيد صبرة الساعة ١٠ صباحاً من مستشفى رفيديا، ومن ثم الصلاة عليه في مسجد مصعب بن عمير قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
وشهدت الضفة الغربية فجر وصباح اليوم، عمليات اقتحام واسعة لعدة مناطق، بينها بلدة عارورة شمال غرب رام الله، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع الشباب الثائر.
وذكر مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المطارد طارق صالح خلال اقتحام قرية عارورة.
وكانت مركبات للمستوطنين قد تضررت الليلة الماضية، جرّاء رشقها بالحجارة قرب قرية المغير شمال شرق رام الله.
وفي جنين، أطلق مقاومون النار قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة.
وتعرضت بلدات بيت كاحل وبيت أمر وسعير شمالي الخليل، لاقتحامات من قبل قوات الاحتلال.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشباب الثائر في الخليل، أدت لإعطاب آلية عسكرية في بلدة بيت كاحل.
عمليات الاقتحام امتدت إلى مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، ومخيم طولكرم الذي دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إليه في عملية مستمرة.
واقتحمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في مخيم طولكرم الذي أغلقت مداخله، فيما اعتلى القناصة عدداً من بيوت السكان.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" 15 عملاً مقاوماً يوم أمس، تنوعت ما بين عملية إطلاق نار واحدة، وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة، وتصدي لاعتداءات المستوطنين وتحطيم لمركباتهم، إلى جانب مواجهات في 11 نقطة تخللها إلقاء حجارة.