قالتْ مصادرُ إنّ جيشَ الاحتلالِ الإسرائيلي يسعى لتكرارِ اجتياحاتِ 2022، حيث ستكون البداية من مخيم "بلاطـة"، إلا أن الاشتباكات العنيفة التي خاضتها المقاومة خلال الاقتحام عقّدت مهمة وفكرة الاحتلال بتكرار تجربة 2022.
وأفاد المصدرُ لـ "فلسطين الآن" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراهنُ في عملياته واقتحاماته المتواصلة في مدن الضفة على الهدوء النسبي في الضفة وغزة، معتبرًا أن الاحتلال أخطأ التقدير بهذا الشأن.
واستنكر دورَ السلطة وأجهزتها الأمنية، حيث اعتبرها شريكةً لقواتِ الاحتلال في ذبح الفلسطينيين، حيث أضحى الفلسطينيون في الضفة لا يعلمون من يطرقُ أبوابَهم ليلًا لاعتقالهم هل هم أجهزة السلطة أم أجهزة الاحتلال.
وشدد المصدر خلال حديثـه لـ "فلسطين الآن" أن مجزرة بلاطة سبقتها معلوماتٌ قدمتها أجهزة السلطة للاحتلال الإسرائيلي قبيل عملية اقتحام البلدة واغتيال المقاومين الثلاثــة.
ولفت المصدر أن قيادة الاحتلال تحاول بكل السبل لتقوية أجهزة السلطة ولا سيما في شمال الضفة الغربية.
ونوّه أن السلطة والاحتلال يسعيان لإحباط الرّوح المعنوية للمقاومةِ الفلسطينية إعلاميًا وميدانيًا، سواءً بحملات التشويه والإحباط أو قتل المؤثرين واعتقال المقاومين وملاحقة النشطاء وتنفيذ عمليات اغتيالٍ متواصلة.
واندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين؛ أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة آخرين، خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاط جنوب مدينة نابلس.