خبر: أردوغان يهاتف مشعل وعباس بشأن الاعتذار الإسرائيلي
23 مارس 2013 . الساعة 06:33 ص بتوقيت القدس
هاتف رئيس الوزراء التركي "طيب رجب أردوغان"، كلاً من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأطلعهما على مضمون الاعتذار الإسرائيلي عن مجزرة سفينة "مرمرة". فقد سارع أردوغان للاتصال برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل أطلعه خلاله على مضمون الاعتذار الإسرائيلي عن مجزرة سفينة "مرمرة". وجاء في تصريح صادر عن "حماس" أن أردوغان أكد لمشعل أن نتنياهو قدم اعتذار الاحتلال الإسرائيلي وتعهد له بتنفيذ باقي الشروط التركية بدفع التعويضات لعائلات الضحايا الأتراك، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وهنأت حماس تركيا قيادة وشعبا على هذا الانتصار والإنجاز الكبير ونجاحها في فرض شروطها على الاحتلال وإرغامه على الرضوخ والإذعان، مشيرةً إلى أن هذا الاعتذار هو من المرات القليلة التي يضطر فيها الاحتلال للاعتذار عن جريمته. وختمت حماس بيانها بالقول إن "نجاح تركيا في فرض شروطها على الاحتلال من موقع القوي والواثق بنفسه وحقه يؤكد مجدداً أن عدونا لا يفهم إلاّ لغة القوة والصمود والتمسك بالحقوق". وكان رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" اعتذر لتركيا عن استشهاد تسعة نشطاء أتراك في الهجوم الذي شنته قواته البحرية على سفينة "مرمرة" التي كانت ضمن أسطول الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة في مايو / أيار 2010. [title]الاتصال بعباس[/title] كما تحدث أردوغان إلى رئيس السلطة محمود عباس، وأطلعه على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة الإسرائيلية بشأن قافلة الحرية بعد استجابتها للمطالب التركية كافة. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن عباس أعرب عن تقديره العميق لمواقف الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان الداعمة للقضية الفلسطينية وعملية السلام، مثمناً مواقف الحكومة التركية بهذه المسألة، مذكراً بأن الشهداء الأتراك قضوا دفاعا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالعيش بحرية وكرامة. وكانت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى غزة، عام 2010، بهدف كسر الحصار المفروض عليها، تعرضت لهجوم من قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل تسعة من النشطاء الأتراك، وأدى إلى توتر العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" طيلة ثلاث سنوات ماضية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.